قتل خمسة أشخاص على الأقل ليل الأربعاء الخميس بهجوم انتحاري وقع عند باب أحد المتنزهات في منطقة الشعلة شمال بغداد، التي عادة ما تكون مكتظة في أوقات السحور بشهر رمضان، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية أمس (الخميس).
وأفاد مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان بأن القوات الأمنية تصدت لإرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية عند مدخل متنزه الصقلاوية في الشعلة، وهو حي ذو غالبية شيعية في شمال العاصمة العراقية.
وأوضح ضابط في الشرطة العراقية طالبا عدم كشف هويته أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرون في الاعتداء، وأضاف أن امرأة وطفلة وثلاثة شرطيين بينهم ضابط، هم ضحايا الهجوم الذي وقع عند باب متنزه الشعلة الأولى.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آليات للشرطة مصابة بشظايا، إلى جانب سيارات تعرضت لأضرار بفعل الانفجار.وهذا الاعتداء هو الأول خلال شهر رمضان العام الحالي في بغداد، التي تراجعت فيها الاعتداءات الدامية بعد إعلان العراق «النصر» على تنظيم «داعش» الإرهابي في ديسمبر الماضي.
في السياق نفسه، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في منطقة الشعلة.
وزعم التنظيم، في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، أن «الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 19 آخرين».
وأفاد مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان بأن القوات الأمنية تصدت لإرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية عند مدخل متنزه الصقلاوية في الشعلة، وهو حي ذو غالبية شيعية في شمال العاصمة العراقية.
وأوضح ضابط في الشرطة العراقية طالبا عدم كشف هويته أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرون في الاعتداء، وأضاف أن امرأة وطفلة وثلاثة شرطيين بينهم ضابط، هم ضحايا الهجوم الذي وقع عند باب متنزه الشعلة الأولى.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آليات للشرطة مصابة بشظايا، إلى جانب سيارات تعرضت لأضرار بفعل الانفجار.وهذا الاعتداء هو الأول خلال شهر رمضان العام الحالي في بغداد، التي تراجعت فيها الاعتداءات الدامية بعد إعلان العراق «النصر» على تنظيم «داعش» الإرهابي في ديسمبر الماضي.
في السياق نفسه، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في منطقة الشعلة.
وزعم التنظيم، في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، أن «الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 19 آخرين».